انطلاقاً من استراتيجية ورؤية البنك المستقبلية الهادفة إلى تقديم التقنيات والخدمات الأحدث والأكثر تطوراً في القطاع المصرفي لعملائه قام بنك الإسكان بتغيير كافة أجهزة الصرافات الآلية بأخرى أكثر تطورا ومزودة بأحدث التقنيات التكنولوجية، وتوفر خدمات نوعية وجديدة لعملاء البنك بحيث تراعي سرعة وسهولة التعامل معها ودون الحاجة لزيارة الفروع.

وفي هذا الصدد قال المدير الاقليمي لبنك الاسكان السيد أسامة حرز الله أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية البنك ورؤيته طويلة الأمد والتي تنسجم ومساعي البنك الدائمة في مواكبة آخر التطورات في السوق المصرفي العالمي، وتعزيز سلسلة خدماته الرقمية، وتقديم تجربة مصرفية متكاملة وخدمات مبتكرة ذات قيمة مضافة لعملائه وبما يسهم في إثراء تجربتهم المصرفية، مؤكدا على أن بنك الإسكان يحرص على تبني أحدث تكنولوجيا الخدمات المصرفية لتقديم تجربة بنكية فريدة ومميزه لعملاء البنك، وبما يمكنهم من إنجاز معاملاتهم بشكل سلس وبأقل وقت ممكن.

 وتتميز الصرافات الآليّة الجديدة "Dn Series" بعدّة مواصفات، ومزوّدة بأحدث التقنيات ومنها: شاشة لمس 19 انش لسهولة الاستخدام، interface عالي وسريع جداً، درجات حماية عالية، خاصية إيداع الشيكات والعملات الورقيّة، وإمكانيّة الاستفادة من خاصية تدوير العملات في المستقبل حسب حاجة البنك، بالإضافة إلى تركيب نظام مع صوت للمكفوفين ويناسب ذوي الاحتياجات الخاصة من ناحية التصميم.

 هذا ويسعى بنك الاسكان دائماً لتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاح طويل المدى، والمشاركة بفاعلية في الخدمات المبتكرة التي تلبي احتياجات عملائه، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل بنك الاسكان تعكس دائماً التزامه بالمساهمة في تقديم الخدمات المصرفية والمالية بصورة ميسرة ومتطورة، ويعمل على المشاركة بفعالية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه.

  تجدر الإشارة، إلى أن هذا المشروع يأتي امتداداً للجهود المتواصلة والمشاريع التطويرية المتعددة والمستقبلية، والتي يبذلها بنك الإسكان نحو التحول الرقمي وتقديم خدمات تنطوي على العديد من القيم المضافة لعملائه، حيث عمل البنك مؤخراً على السير بأتمتة كافة معاملاته البنكية، وقام  بتطوير تطبيقي Iskan online) و(Iskan Mobile   بنسخ محدثة، كما عمل على إطلاق موقعه الإلكتروني الجديد بحلة جديدة أكثر تفاعلية، بالإضافة الى العديد من الخدمات المتطورة والمتقدمة التي تواكب المتغيرات المتسارعة التي يفرضها العصر الرقمي.