نظم بنك الإسكان بالتعاون مع بنك الدم وجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا حملة للتبرع بالدم أمام مبنى الإدارة الإقليمية للبنك في رام الله بمشاركة واسعة من موظفيه، في مبادرة تعكس روح العطاء والقيم الإنسانية، وضمن سياسة المسؤولية المجتمعية التي يولي لها البنك أهمية كبرى.

ومن جانبه عبر السيد إبراهيم ملحم نائب المدير الإقليمي- مدير الأعمال المصرفية في بنك الإسكان عن سعادته في تنظيم هذه الفعالية الإنسانية النبيلة، وأكد أن مشاركة البنك والتعاون المشترك بين كافة الجهات هو انعكاس لروح المسؤولية المجتمعية وترسيخ للقيم الإنسانية، مؤكداً أن التبرع بالدم ليس عملا طوعي فحسب بل إنقاذ لحياة الآخرين وإشراقة أمل لمرضى بحاجة للدعم، وتوجّه ملحم بالشكر لإدارة جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا وإدارة وكوادر بنك الدم، على جهودهم في هذه الحملة.

بدوره، أكد السيد محمد خالد بكر نائب المدير الإقليمي- مدير العمليات والدعم في بنك الإسكان، أن هذه المبادرة تعكس قيم المبادرة والعطاء والتكافل، لاسيما أن قطرة دم قد تنقذ حياة إنسان وتشفي مريض. مضيفا: ملتزمون في بنك الاسكان بالقناعة الراسخة بأن خدمة المواطنين والمسؤولية المجتمعية لا تقل أهمية عن تحقيق الأهداف، معبرا عن فخره بموظفي البنك الذين لبوا الدعوة بكل انتماء.

من جانبه، تقدم نائب مدير بنك الدم ومسؤول حملات التبرع بالدم في بنك الدم ياسر النبالي، بالشكر لإدارة بنك الإسكان وجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا، لمشاركتهما في إطلاق هذه الحملة والنشر والتوعية بفكرة التبرع الطوعي بالدم لإنقاذ مرضى الثلاسيميا والمرضى بشكل عام.

كما أعرب رئيس جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا د. إياد صندوقة عن شكره لبنك الإسكان على هذه المبادرة التي التقفها بروح معطاءة. مؤكدا أهمية وحدة الدم التي يتم التبرع بها لإنقاذ حياة مرضى الثلاسيميا، ومبينا أن بنك الإسكان هو الأول الذي أخذ بهذه المبادرة وشجع الموظفين عليها.

وتعكس هذه الحملة روح التضامن الإنساني والقيم التي يرسخها بنك الإسكان في برامجه وأنشطته المجتمعية، بما يساهم في خدمة المجتمع وتعزيز التكافل بين أفراده.