تقديراً لخدمتهم الطويلة وتفانيهم وإخلاصهم في أداء أعمالهم، وتأكيداً على قيم البنك الجوهرية، قام بنك الإسكان بتكريم مجموعة جديدة من الموظفين العاملين في مختلف إدارات وفروع البنك، ممن أمضوا خمسة عشر عاماً في الخدمة، وذلك انسجاماً مع ما تنص عليه أنظمة البنك الداخلية، وبحضور السيد أسامة حرز الله المدير الإقليمي لبنك الإسكان ونائباه وبعض مدراء الدوائر، والسيد فراس قيقيه المدير التنفيذي لدائرة الفروع الخارجية والشركات التابعة، حيث قاموا بتسليمهم مكافآت مالية وشهادات تقدير.

ومن جانبه أكد حرز الله على الأهمية التي توليها إدارة البنك لهذا الجانب، مضيفا بأن هذا التكريم جاء تقديراً للتفاني والجهد المخلص الذي تميز به الموظفون في البنك، وتقديراً لخدمات امتدت سنوات طويلة استحق معها أصحابها هذا التكريم، بما تعنيه خدمة مقدارها "خمسة عشر عاماً" من صدق في الولاء والانتماء للبنك، وقد خاطب حرز الله الموظفين المكرمين  وهنأهم بهذه المناسبة الرمزيّة، وركز على ضرورة الاستمرار بالأداء المتميز والولاء الصادق والعطاء الموصول للبنك، حتى يبقى بمستوى ثقة المساهمين والعملاء من مودعين ومقترضين ومتعاملين، مؤكّداً أنّ تظافر جهود الجميع والعمل بروح الفريق الواحد هو الأساس الذي أوصل مؤسسة (بنك الإسكان) إلى المكانة المرموقة والموقع المتقدم الذي يتبوؤه البنك في الجهاز المصرفي.

وقد أشاد بعطاء الموظفين القدامى وبارك جهودهم وتمنى لهم التوفيق في خدمة مؤسستهم، حيث تتم مقابلة الجهد المثمر بالمكافأة والتقدير المادي والمعنوي. هذا وأكد على ضرورة الاستمرار في تدريب وتأهيل الموظفين لاكتساب المهارات المصرفية والإدارية المتنوعة التي تمكنهم من مواكبة التطور المستمر في العمل المصرفي، حيث أشار أن مرحلة العمل القادمة تحمل في طياتها كثيراً من التحديات التي تستوجب مزيداً من الحرص والعطاء والولاء ومزيداً من الاهتمام بالعملاء.

ويأتي هذا التكريم، حرصا من بنك الإسكان على الاهتمام المتواصل بموظفيه وتقديراً لعطائهم وتفانيهم في العمل، إلى جانب إيمان البنك بأهمية تحفيز موظفيه وأثر ذلك في تحسين مستوى أداء الموظفين والارتقاء بالخدمات التي تقدم للعملاء وبما يضمن تقدم البنك وتميزه في السوق المصرفي الفلسطيني.

ومن جهتهم، عبر الموظفين عن تقديرهم لهذه المبادرة وهذا الاهتمام، مؤكدين على دوام العطاء واستمرار بذل الجهود بولاء تام إلى مؤسستهم العريقة بنك الاسكان، والذي واكبوه منذ بدايات عمله ونشاطه في فلسطين واستمروا معه بحب وانتماء.